الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

اكتافيوس "اغسطس المهيب"


هو اول امبراطور رومانى حكم مصر ، ولد اكتافيوس فى روما فى 23 سبتمبر عام 63 ق.م ، وكان حفيدا لاخ ليوليوس قيصر الذى كان محبا لاكتافيوس ،

ولهذا فقد اهتم بتربيته وتعليمه بل وجعله وريثه وخليفته بالتبنى ، وبعد مقتل قيصر عام 44 ق.م انضم اكتافيوس الى انطونيوس وقاموا بمحاربة قتله قيصر وانتصرا عليهم .

واصبح اكتافيوس مسئولا عن الجزء الغربى من الممتلكات الرومانية ، بينما انطونيوس اصبح مسئولا عن الجزء الشرقى ، وقد اجبر انطونيوس فى الزواج من شقيقة اكتافيوس ، ولكن سرعان ما نشا الصراع بينهما خاصة بعد اعلان انطونيسوس زواجه من "كليوباترا السابعة"

وقام بهزيمة انطونيوس فى معركة "اكتيوم" عام 31ق.م ، وزحف الى مصر وبسط سيطرته عليها وضمها الى ممتلكات الجمهورية الرومانية عام 30ق.م ، وفى عام 29ق.م عاد اكتافيوس الى روما وكان قد بلغ من العمر 34 عام ، واصبح سيد روما والعالم القديم بلا منازع .

وذلك بعد ان تمكن من اعادة الوحدة والنظام الحكومى الى البلاد بعد فترة من المازعات والحروب الاهلية .

وفى عام 27 ق.م قام اليناتور باعطاء اكتافيوس لقب " اغسطس المهيب" المقدس ، واصبح هذا اللقب كاسم له ، وكذلك لقب امبراطور.

* وفاته:

توفى اكتافيوس فى "نولا" بالقرب من نابولى 14م ، وخلفه فى الحكم الابن الاكبر "تيبرتوس"

كليوباترا السابعة


كانت تبلغ كليوباترا السابعة عشر من عمرها عندما اعتلت العرش مع اخيها "بطليموس الثالث عشر" الذى يصغرها بعدة سنوات .

فقد كانت ذات شخصية محبوبة وذكية وتتحدث العديد من اللغات "المصرية –اليونانية –النوبية- الارامية –السورية"

فكان طموح تلك الملكة وقوتها اثارا عليها ، فقد دبر رجال القصر خطة للوقيعة بينها وبين اخيها ، فنتج عنها هروب كليوباترا الى خارج الاسكندرية حيث الى "طيبة " ،ثم ذهبت الى شبه الجزيرة العربية ،وهناك بدأت فى اعداد حيش لكى تستعيد ملكها وتقدمت بالزحف بهذا الجيش حتى وصلت الى "بلوظة" شمال سيناء .

فى تلك اللحظة قامت حرب فى روما بين (قيصر و بومبى ) انتهت بهزيمة بومبى فهرب الى مصر ، وطلب بومبى من بطليموس الثالث عشر اللجوء الى مصر وحمايته ، فارسل له بطبيموس رسولا لقتله وقاموا بقطه راسه واصبعه .

فقام بطليموس الثالث عشر بتقديم راس بومبى واصبعه الذى يحمل الخاتم الى قيصر ، وذلك اثناء زيارته للاسكندرية .

وعند سماع كليوباترا بوجود قيصر بالاسكندرية قررت ان تقابله لتقص عليه حكايتها واحقيتها فى الحكم ، فنجحت بعد الاتفاق مع اتباعها ان يلذوها داخل سجادة للوصول الى القصر الملكى الذى يمكث فيه قيصر

فكانت النتيجة ان قيصر وقع فى حب كليوباترا من اول نظرة .

فقام باستدعاء بطليموس الثالث عشر ، الذى قام بالصراخ عن رؤيته لكليوباترا ،

ونتج عن ذلك قيام اتباع الملك باستثارة اهل الاسكندرية ضد قيصر ،فقامت حرب الاسكندرية عام 48ق.م ، بين قيصر واهل الاسكندرية ، انتهت بتمكن قيصر بالاستيلاء على جزء من الاسطول الملكى المصرى ، كما قام بحرق الاسطول عند فشله فى الاستيلاء على الميناء حيث امتدت النيران الى مكتبة الاسكندرية واحراق جزء كبير منها . وهزيمة بطليموس وغرقه فى المياه اثناء هروبه.

* علاقة كليوباترا ب قيصر :

اتخذ قيصر من كليوباترا عشيقة له رغم انه يبلغ ضعف عمرها ، وذهب معا فى رحلة نيلية حتى وصلوا الى اسوان وعند عودتهما كانت كليوباترا حاملا ، وانجبت له طفلا يدعى " قيصرون" .

فاضطر قيصر العودة بمفرده الى روما ، وذلك بع ان اعاد لمصر قبرص .

وبعد مكوثه بفترة ، ارسل لكليوباترا لكى تحضر لزيارته ومعها ابنها الى روما، واستجابت للدعوة وذهبت برفقة اخيه الاضغر "بطليموس الرابع عشر"

حيث كان الغرض الظاهر لهذة الزيارة هو التاكيد على المعاهدة بين مصر وروما ، ولكن الهدف الحقيقى للزيارة كان التاكيد على العلاقة بينها وبين قيصر .

والجدير بالذكر ان القانون الرومانى حينذاك لا يسمح الا بوجود زوجة واحدة للفرد ، لذلك كانت كليوباترا فى نظر الرومان عشيقة له .

يذكر بان مجرد وصولها لروما عاملت السيناتور الرومانى معاملة سيئة مما اثار عليها وجعلهم يكرهونها .

وبعد مقتل قيصر على يد السيناتور "كاسيوس" ، هربت كليوباترا من روما الى مصر ، وبمجرد عودتها الى مصر قتل بطليموس الرابع عشر وربما بتدبير منها حتى تنفرد بحكم البلاد ،

وعندذ قامت باعلان ابنها "قيصرون" شريكا لها فى حكم البلاد

* علاقة كليوباترا ب انطونيوس :

بعد مقتل قيصر وقيام حرب اهلية بين انصار قيصر وقتلة قيصر ،وانتهت الحرب بمصرع قتلة قيصر على يد "انطونيوس واكتافيوس " وتقسيم الممتلكات الرومانية بينهم ، فكان الجزء الشرقى من نصيب انطونيوس ، حيث وصلت ممتلكاته فى الشرق الى "ليبيا"

كما ارسل فى استدعاء كليوباترا فلم تستجب لهذا النداء فى باد الامر ، فقام باستدعائها للمرة الثانية فاجابت ، لانها حينذاك كانت تحتاج لانطونيوس لحمايتها ،بينما انطونيوس يحتاج ثروة مصر ، فكان طلب كليوبارا من انطونيوس قتل شقيقتها "ارسينوى" التى هربت خارج مصر الى اسيا الغربية وذلك لكى تؤمن الحكم لابنها ، وبالفعل قام انطونيوس بقتلها . وعاد انطونيوس مع كليوباترا الى مصر وقضيا وقتا ممتعا ،

وعندئذ اضطرته الظروف للعودى الى روما ، حيث اجبر على الزواج من "اوكتافيا " شقيقة اكتافيوس ، وفى ذلك الاثناء انجبت كليوباترا توأما من انطونيوس هما

"كليوباترا السلينى (القمر) _ والاسكندر هليوسى (الشمس) " ، وبعد انهاء اقامته فى روما ذهب انطونيوس الى سوريا وتم اعلان زواجهما هناك ، وكانت هدية الزواج هى الممتلكات المصرية فى اسيا ومن بينها منطقة "جوف سوريا والاردن "

فهذه الهدية كانت بمثابة الشرارة التى اشعلت الحرب بين انطونيوس واكتافيوس ، وكذلك اتهام اكتافيوس بان انطونيوس هجر اخته "اوكتافيا " وبالاساءة الى سمعة قيصر والعمل ضد المصالح الرومانية .

لذلك قامت الحرب بينهما فى عام 32ق.م ، وكانت باسم معركة "اكتيوم" وانتهت بهزيمة اسطول انطونيوس ، بينما لم يتدخل الاسول المصرى لمساندة انطونيوس حيث كان يراقب من بعد .

فكان قرار كليوباترا بعد هزيمة انطونيوس انسحاب الاسطول المصرى والعودة الى مصر ،.

وعند سماع انطونيوس بانسحاب كليوباترا ترك المعركة وعاد خلفها ، وعند وصوله الى مصر سمع بموت كليوباترا ولهذا قام بقتل نفسه وانتحر ، مما ادىذلك الى احتلال اكتافيوس منطقة سوريا وبدا زحفه نحو مصر

وعند ووصله الى مصر علمت كليوباترا بنيته بان ياخذها اسيرة وعرضها فى شوارع روما ،

لذلك قررت الانتحار فضلا من وقوعها فى الاسر

كما قام اكتافيوس بقتل " قيصرون واسكندر هليوس وكليوباترا سلينى ابناء كليوباترا ، وضم مصر الى الجمهورية الرومانية ، الذى قام بتحويلها الى امبراطورية رومانية واعلن نفسه امبراطورا ولقب "اغسطس" اى المهيب

اعداد : عمر عارف

الأحد، 16 أكتوبر 2011

منارة الاسكندرية



شيدت منارة الاسكندرية عام 280/279 ق.م فى عصر

(بطليموس الثانى) على يد المهندس (سوستراتوس) ، حيث تعتبر احدى عجائب العالم القديم ، يبلغ الارتفاع الكلى لها حوالى120 مترا

  • مكوناتها: تتكون من اربع طوابق

الطابق الاول : ارتفاعه حوالى 60 مترا به ما لا يقل عن 400 حجرة تاخذ شكل المربع كان يقيم بها العمال والحرس وتوضع بها الات والوقود وغيرها.

الطابق الثانى :مثمن الشكل ارتفاعه حوالى 30 مترا

الطابق الثالث :مستدير يعلوه مصباح اقيم على ثمانية اعمدة تحمل قبه فوقها تمثال كبير يرجح انه لاله البحار بوسيدون.

فكان البناء من الحجر الجيرى والاعمده من الجرانيت وحليت اجزاء من البناء بالرخام والبرونز

  • دورها او وظيفتها:

كانت وظيفتها ارشاد السفن وظلت تحتفظ بوظيفتها حتى الفتح العربى عام641-642 م ، حيث توالت عليها الكوارث

_وفى عام 700م سقط المصباح وتهدم الطابقان العلويان ثم قام "احمد بن طولون" عام 880 م بترميمها

_وكذلك حلت بها كارثة اخرى عام 1100م وهى سقوط الجزء المثمن الاضلاع اثر زلزال عنيف ، ولو يبق منها سوى الطابق الاول الذى اصبح بمثابة نقطة مراقبة ، وشيد فوقها مسجد.

الى ان قام السلطان قايتباى 1480 انشاء حصنا على انقاضها وذلك بسبب تهديد الاتراك بغزو مصر

ثم جدد محمد على هذا لحصن عام 1882 قام الانجليز بهدم هذا الحصن عند احتلالهم مصر.

وفى السنوات الماضية قامت مصلحة الاثار بترميم البناء "منارة الاسكندرية"وتقويته

بقلم : عمر عارف


الاله اتون


عبادة اتون تعد من اقدم العبادات فى مصر ،فهى ترجع اغلب الظن الى عصر ما قبل الاسرات اى تسبق الاله "رع"
فقد ازدهرت عبادة اتون فى عهد اخناتون "الدولة الحديثة"

حيث حل اتون محل مجموعة الالهة المصرية كلها واصبح الاله الوحيد ويصور غالبا بانه اشعة ممتدة تنتهى (عنخ) او الايدى التى تطرق


• مقر عبادته

حيث كانت مدينة ادفو (عين شمس) هى المركز الرئيسى لعبادته ،غير ان البعض يرى ان موطن عبادته الاصلى كان بمدينة تقع بالاقليم الثامن من اقاليم الدلتا ،والتى جاءت فى التوراه باسم (ييثوم" اى بين اطلال "تل المسخوطة" قرب قرية التل الكبير
حيث كانت هذه المدينة تضم معبدا كثيرا ينبت بان اتون كان اله هذه المدينة كما عثر "نافيل" على بعض النقوش بها
كما يقال بان تقع مركز عبادته فى عهد اخناتون بمدينة اخيتاتون والتى تعرف الان "العمارنة"

*اشكال الاله اتون

فقد اخذ اتون عده اشكال ، اكثرها شيوعا بانه يصور كرجل يرتدى النقبه القصيرة يضع على راسه التاج المزدوج
كذلك اتخذ شكل عدة اشكال حيوانية ، فكان يصور فى شكل حيوان النمس وفى شكل الثور وكذلك اتتخذ فى شكلى الاسد والقرد وكان يرمز له بالسحلسة والجعران
وكذلك اتخذ شكل ثعبان ضخم يروى البعض بانه ثعبان الماء
كا اتخذ شكل رجل له راس الكبش ، كما كان يرمز له بالتل الذى يمثل التل الازلى

*عبادته

فكان المصريين القدماء يرون (اتون) بالاله الخالق الذى خلق نفسه فى المياه الازلية ثم خلق "شو وتفنوت" اللذين تولد من اجتماعهما "حب ونون"اللذين انجبا "اوزير واست وست ونبتحوت"
- نظرا لارتباط اتون بالشمس وكان يمثل الشمس الليلية اعتقدوا ارتباطه بالزمن حيث اعتقدوا بانه الاله الذى ينهى اليوم فهو غالق اليوم او متممه ، كما اعتقدوا بارتباطه بالموتى والعالم الاخر
- حيث اعتقدوا بان الاله تهبط ليلا الى دنيا الاموات لتضئ لهم

معبد السرابيوم "عمود السوارى"


ادرك بطليموس الاول "سوتير" ان لا استقرار لحكمه الا اذا امكن التوفيق بين العنصرين المصرى والاغريقى عن طريق الدين،

لذلك سعى الى الاستعانة برجال الدين حيث اجتمع بالجانب المصرى بزعامة "مانثيون" و الاغريقى بزعامة "شيموثيوس" ، وذلك للمزج بين الافكار والمعتقدات المصرية والاغريقية ، وانتهيا الى ديانة الثالوث المقدس الذى تالف من (سرابيس ، وزوجته ايزييس وابنها حربوقراط )

فسرابيس لا يخرج عن كونه الاله المصرى اوزير حابى ، وقد حرص رجال الدين ايضا على تقديم "سرابيس" الى الاغريق فى صورة تناسب اراهم ومعتقداتهم ، فصور لهم بشكل رجل ملتح ملامحه تشبه الى حد كبير ملامح "زيوس" رب الارباب اليونانى .

o مكان العبادة : فقد شيد لها معبد فى راقوده "الحى الوطنى " بالاسكندرية ، منطقة "عمود السوارى" حاليا.

ذكر المؤرخين بان هذا الامعبد من اعظم المعابد فى حوض البحر المتوسط ، وانه بنى على الطراز اليونانى وبه تمثال ل "سرابيس" مرصع بالاحجار الكريمة .

o محتويات والتصميم الخاص بالمعبد :

كان هذا المعبد مستطيل الشكل ، طول ضلعه من الشرق الى الغرب حوالى 77 مترا .

يذكر بان معبد السرابيوم دمر اثناء الثورة التى قام بها يهود الاسكندرية فى عهد الامبراطور تراجان .

وعلى اطلال المعبد البطلم اقام الامبراتطور " هادريان " معبدا اخر اكن مربع الشكل ، ولم يكن اقل فخامة من سابقه .

ابيدوس والمناطق الاثرية بها


ابيدوس تعنى "ابجو" اى المكان المقدس ، حيث يقع فى جنوب مصر بمحافظة سوهاج مركز البلينا يبعد عن المحافظة نحو 50كم .

تعتبر هذه المدينة من اهم المدن المقدسة فى مصر القديمة ،حيث انها كان لها النصيب الاكبر فى اسطورة "اوزويرايزس" لاعتقاد السائد بانها تضمنت جثمان الاله اوزير .

ومن ثم اصبح من واجب المصريين القدماء الترحال اليها للزيارة .

* من اهم المناطق الاثرية بمنطقة ابيدوس:

معبد سيتى الاول - معبد رمسيس الثانى

1. معبد سيتى الاول : بنى هذا المعبد فى عام 1318 ق.م فى عهد الملك سيتى الاول .

واكمل بناءه فى بداية عهد رمسيس الثانى عام 1304 ق.م ، فقد خصص هذا المعبد لعبادة ثالوث "ابيدوس ازوريس وايزيس وحورس"

* ترجع اهمية هذا المعبد الى احتوائه على7مقاصير فى قداسه خصص منها لالهه المعبد . ويعتبر هذا المعبد من اكمل المعابد المصرية وانه مازال بحالة جيدة

كما يضم هذا المعبد معبدا صغيرا خاص لعبادة الاله "سوكر" اله الموتى سقارة.

* وينقسم هذا المعبد معماريا الى :

- ميناء بحرى يتقدم المعبد _ الفناء الاول _ الفناء الثانى

- صالة الاعمدة الاولى _ صالة الاعمدة الثانية

- قدس الاقداس _ معبد اوزوريس _ معبد سوكر اوزير

- ممر الملوك _ ممر الثور

* واجهة المعبد : كانت تضم هذه الواجهة سبعة ابواب يؤدى كل منها فى نهايته الى مقصورة خاصة باحد الالهة ، ولكن هذه الابواب قد اغلقت فى عهد الملك رمسيس الثانى ماعدا ثلاثة منها .

* اسماء الملوك التى وردت فى المبنى : قد وجدت عده خراطيش للملك سيتى الاول امام الممر المنحدر ، وكذلك خراطيش للملك "مرنبتاح" ابن الملك رمسيس الثانى

2. معبد الملك رمسيس الثانى:

يقع هذا المعبد الى شمال معبد والده سيتى الاول بحوالى 1 كم ، وهذا المعبد بنى على حافة الصحراء من اجل الاله اوزوريس .

وقد فقد من هذا المعبد بعض عناصره المعمارية ، ولكن الجزء الباقى منها عليه نقوش فى غاية الدقة والجمال ومازال يحتفظ بالالوان الزاهية ولم يتبق من ارتفاع جدرانها غير نحو 2.5 متر .

* هيكل المعبد :

اولا : الجدار الغربى للمعبد من الخارج : يتضمن ذلك الجدار مجموعة من المناظر الخاصة بمعركة قادش ، فالجزء العلوى لهذا الجدار مهمشم ولم يتبق منه سوى المناظر المسجلة على الجزء السفلى الذى يبدا من الجنوب الى الشمال ، ويتكون من ثلاث مناظر

المنظر الاول :يحتوى على مجموعة من العربات الحربية مع فرقة جنود المشاه للجيش المصرى

المنظر الثانى : مصور عليه المعسكر المصرى ، فنرى به فرقة من جنود المشاه مسلحين بالتروس والحراب الطويلة والسيوف ، وفى الجزء السفلى لهذا االجدار صورة عربة رمسيس الثانى عليها شمسية حوافها مروحية الشكل .

المنظر الثالث : صور بعض احداث المعركة ، حيث نرى احد الجنود المصريين وهو يطعن جندى حيثى .

ثانيا : الجدار الشمالى للمعبد من الخارج

يوجد عليه مجموعة من المناظر الحربية الخاصة بمعركة قادش ، ويظهر الجزء العلوى منه مهشم ،

* ويتكون من سبع مناظر من الجهة الغربية

الاول : يوضح هذا المظهر دراما حربية لنهاية معركة قادش ،مناظر لجيش الاعداء وبقايا عرباتهم وخيولهم وهى غرقى فى نهر العاصى.

الثانى : حيث يصور مجموعة من جنود الحيثيين يقفون على حافتى نهر العاصى يحاولون انقاذ زملائهم من الغرق .

الثالث : صور لمجوعة من جنود الحيثيين واقفين ممسكين باسلحتهم خلف مجموعة من جنود الانقاذ لانقاذ الغرقى واسعافهم .

الرابع : ينقسم هذا المنظر الى جزئين ،

_ الجزء العلوى ، يظهر فيه الملك واقفا على عربته يلتقط الاسهم من كنانه السهام ،

_ الجزء السفلى ، منظر لمجموعة من العربات الحربية الحيثية

الخامس : يتكون هذا المنظر من ابرعة سجلات ، السجل العلوى مهشم اما باقى السجلات الثلاثة ظهرت عليها مجموعة من الجنود المصريين وكبار رجال الدولة يقودون الاسرى وكذلك عرباتهم الحربية.

السادس :يصور هذا المنظر ، منظرا للمعسكر الحيثى الممتمركز بين نهر العاصى .

السابع : يتكون هذا المنظر من سجلين ، السجل العلوى يصور العربة الملكية لرمسيس الثانى ، اما السجل السفلى ، يصور مجموعة من الجنود المشاه المصريين وهم يحملون الدروع والسهام ، وجندى من بينهم ينفخ فى النفير معلنا انتهاء الحرب وانتصار الجيش المصرى

اعداد : عمر عارف